وابتدأ.. مشوار الدوري ..!

تنطلق اليوم بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم بإقامة مباراتين ضمن منافسات القسم الاول، حيث يلعب القادسية مع الصليبيخات في الرابعة مساء على استاد محمد الحمد وفي الوقت نفسه يلتقي كاظمة مع التضامن على استاد الصداقة والسلام.


وقد اعدت جميع الفرق العدة وانتهت استعداداتها بصورة كاملة لهذه البطولة التي تعتبر الاقوى، ولا يحظى بالفوز فيها الا صاحب النفس الطويل، والفريق القادر على خوض غمار منافساتها الصعبة والمثيرة بتحد كبير.


فالجماهير الرياضية على موعد اليوم مع انطلاق «الدوري الممتاز» المحك الاساسي لمستوى الفرق، اذ تأمل هذه الجماهير ببداية «غير» تبشر بالخير.



القادسية يبدأ حملة الدفاع

ويبدأ القادسية «المتمرس» حملة الدفاع عن اللقب الذي سجله باسمه الموسم الماضي، فهو قادم للتو من احراز لقب السوبر على حساب الكويت ما يعني ان «الاصفر» جاهز فنيا ومعنويا وذهنيا لمهمته التي لا تبدو سهلة هذا الموسم غير ان الفريق يعتبر مرشحا قويا للمنافسة على اللقب.. بل واحرازه من واقع ما لمسناه وشاهدناه من مستوى راق في نهائي كأس السوبر.


ويستقبل القادسية فريق الصليبيخات «المتحمس» العائد الى دوري الاضواء بقيادة مدربه الوطني ثامر عناد الذي يعول على عدد من لاعبيه المؤثرين الذين ابلوا بلاء حسنا في دوري الدرجة الاولى.


ويضم الفريق البرازيلي آرثر صانع ألعابه والمهاجم الشاب مشعل ذياب ولديه البرازيلي ماركوس في خط الدفاع وعدد من العناصر الجيدة.


مهمة صعبة

ولكن مهمة الصليبيخات لن تكون سهلة على الاطلاق فهو اولا سيصطدم بالقادسية الفريق الذي لا ينقصه التمرس ولا الخبرة.. وثانيا الصليبيخات سيخطو الى خطواته في دوري الدرجة الممتازة، فهو مطالب بإثبات وجوده كفريق صعد باقتدار الى مستنقع المنافسات والاثارة وقمة الندية والشراسة في هذا الدوري الذي لا يرحم الضعيف!


إبراهيم يأمل ببداية صحيحة

ويأمل مدرب القادسية محمد ابراهيم البداية الصحيحة والقوية لفريقه الاصفر، بل ويضع كل ثقته بلاعبيه فهو يملك قوة هجومية ضاربة تتمثل ببدر المطوع والسوري فراس الخطيب ومواطنه جهاد الحسين بالاضافة الى خط وسط فعال ومؤثر قادر على ضرب أي خط وسط مقابل، وتمويل المهاجمين بالفرص.


عموما.. القادسية يتفوق على الصليبيخات بعدة امور.. ولكن يبقى المستطيل الاخضر هو الفيصل.. فالصليبيخات القادم بحماسه وروحه يريد ان يفجر مفاجأة ثقيلة مع بداية مشواره الصعب.. والقادسية يريدها بداية صحيحة بعيدة عن التقاعس والخمول.. فهو امام مهمة محددة تدخل في نطاق المحافظة على انجازه الموسم الفائت.. خاصة وان جماهيره قد تعودت على البطولات من فريقها الذي تعتبره الافضل.. وصاحب الاداء الرفيع.


وكاظمة يتطلع لموسم «غير»

ويرغب كاظمة بقيادة مدربه الروماني ايلي بيلاتشي في العودة الى منصات التتويج في هذه البطولة تحديدا بعد سنوات عجاف لم يذق فيها طعم الدوري الممتاز، غير ان الفريق نجح في خطف المركز الثاني الموسم الماضي وهذا ما يدفع بالفريق الى بذل جهود مضاعفة هذه المرة ليحقق حلمه.. ولكن المهمة بحاجة الى الكثير من الشغل والعمل.. والتفكير من المدرب واللاعبين..!


ويدخل كاظمة البطولة وهو يتميز بوجود عناصر جيدة اثبتت وجودها كعلي المشموم وناصر الوهيب وناصر الفرج ويعول بيلاتشي كذلك على اربعة محترفين لديه وهم من البرازيل واولهم الهداف سالاس وسيلفا ودياغو وآرنستو المتقدم مع الهجوم.. وسبق ان ذكر المدرب انه يتطلع للمنافسة بقوة على الدوري الممتاز وهو كمدرب يريد بطولة لاثبات وجوده كمدرب عريق صاحب امكانات وقدرات وخبرة فنية في الدوريات الخليجية.


ولن تكون رحلة كاظمة سهلة.. بل محفوفة بالمخاطر والطرقات الوعرة.. فالبداية ستكون امام التضامن المعروف عنه بانه من الفرق التي تسبب دائما الصداع والازعاج للفرق الكبيرة وكسر مجاديفها.. فالتضامن هو الآخر يسعى لبداية جيدة وخطف الفوز من فريق قادم للبطولة بعد ان كان قريبا منها الموسم الماضي لولا سوء الطالع.


ويلعب التضامن بقيادة مدربه الروماني مالدوفان فهو كمدرب لا يقل شأنا ولا خبرة عن غيره من المدربين في الكويت.
وسبق ان قدم التضامن مستويات متقلبة الموسم الفائت ولعب مباريات تجريبية كثيرة استفاد منها فنيا.


على أية حال.. تبقى النقاط الثلاث في بداية المشوار غاية في الاهمية للفرق الاربع المتبارية والشاطر من يضرب الحديدة وهي حامية وانذار الفرق الاخرى مبكرا.


م.الزيد

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور