مهدي القلاف:سألعب لباربار البحريني

لقاؤنا الرمضاني لهذا اليوم مع احد اعمدة كرة اليد الكويتية، فهو يعتبر قوة ضاربة ويستمتع بهز شباك الخصوم في كل المباريات، لذلك يخشاه المدافعون وحراس المرمى ويحسبون له الف حساب، هو نجم في كل المباريات لكونه يطلق قذائف صاروخية اضافة الى انه خطير في تحركاته ومزعج للخصوم، ويتسم نجمنا بالاخلاق الرياضية العالية واداءه الراقي وذكاءه داخل الملعب وتعاونه مع زملائه لتحقيق الفوز ورفع اسم ناديه وبلده عاليا في البطولات والمحافل الدولية.
نجمنا لهذا اليوم هو اللاعب مهدي القلاف نجم نادي القادسية والمنتخب الوطني لكرة اليد، بادرنا بالسؤال عن حالته الاجتماعية فقال انني متزوج ولدي ولدان «حسن وحور».
ثم سألناه عن كيفية قضائه ايام شهر رمضان المبارك فأجاب: اول شيء احرص عليه ان آخذ اجازة من عملي لاتفرغ للعبادة ولتدريبات النادي، وقبل الافطار أتوجه لمشاهدة مباريات الدورات الرمضانية الكروية، وعقب الافطار أقوم بزيارة الاهل وديوانيات الاصدقاء.

«مجبوس الدجاج»
وعن افضل وجبة على مائدة الافطار في شهر رمضان، قال احرص على وجود «مجبوس الدجاج» على مائدة الافطار، من يد الوالدة، اما بالنسبة للحلويات فاللقيمات تأتي بالمقدمة مع «صب القفشة» و«الكريم كراميل»

أقرأ الصحف
واضاف النجم القلاف: اقرأ الصحف يوميا وبخاصة صفحاتها الرياضية وكذلك اشاهد التلفزيون واحرص على متابعة المباريات المنقولة خصوصا في لقب كرة اليد.

سألعب لباربار البحريني
وذكر القلاف: سألعب لنادي باربار البحريني كوني ادرس الهندسة في مملكة البحرين الشقيقة ففضلت اللعب فيها الموسم المقبل بعد ان تلقيت عرضا متميزا من الأخوة بالنادي وقد وافق نادي القادسية على عرض باربار وكنت قد تلقيت عدة عروض بحرينية من أندية الأهلي والنجمة والشباب لكنني فضلت عقد باربار.

الإصابات أثرت في الأصفر
وقال القلاف ان اكبر مشكلة تعرض لها الاصفر في الموسم الماضي هي كثرة الاصابات التي حدثت للاعبين وقد اثر ذلك بشكل كبير فينا كفريق وابعدنا عن المنافسة، لكن باذن الله سيعود الأصفر مجددا لمنصات التتويج بدعم مجلس إدارة النادي والجماهير القدساوية خصوصا ان جميع اللاعبين زملائي قد تدرجوا منذ الصغر معا، ويوجد تفاهم بيننا داخل الملعب، اما بالنسبة للمنتخب فيتم اختيار عناصره من جميع الاندية لذلك تجد ان كل لاعب يعرف ماذا يريد زميله خلال المباريات وتصقل هذه المعرفة في المعسكرات بتطبيق خطط عديدة دفاعية وهجومية كما ان اعداد المنتخب يختلف عن الاعداد للمسابقات المحلية.

الصالة مشكلة
وتطرق النجم القدساوي مهدي القلاف الى أهم ما يواجه لعبة كرة السلة، وهو عدم وجود صالة تتسع للجماهير التي تتابع مباريات الدوري، حيث تجد العديد من الجماهير خارج الصالة نظراً الى عدم اتساع الصالة لأكثر من 500 متفرج. وهذه المشكلة تتسبب في الحد من حضور محبي اللعبة وعشاقها، ومع الأسف نحن في الكويت لا نستطيع استضافة حتى بطولة خليجية لأن منشآتنا ضعيفة. ففي مملكة البحرين صالة تتسع لأكثر من 3500 متفرج، والآن يجهزون صالة ثانية تتسع لأكثر من 7500 متفرج.
أما العقبة الثانية فهي عدم وجود دعم للمنتخب الوطني بطل الخليج وآسيا لعدة سنوات، اضافة لعدم دعم منتخبات المراحل السنية، وكذلك عدم اختيار مدربين عالميين يستطيعون قيادة منتخب الكويت بسبب ضعف الامكانات المادية، وهذه المشاكل والعقبات تحبط همم اللاعبين وأدائهم، فاستعدادنا لكأس العالم يكون عبر معسكر لمدة شهر، بينما المنتخبات الأوروبية استعدت لأكثر من ستة أشهر، وهذا هو الفرق الذي يؤدي الى تفوق المنتخبات الأخرى علينا.

صيوان والرشيدي الأفضلون
وعن أفضل لاعبين يرتاح للعب الى جانبهم في الملعب، قال القلاف: هما الشقيقان فيصل وحسين صيوان لاعبا الصليبخات، فهما يمتعان المتفرجين بأدائهما الراقي والمتميز، اضافة الى وجود الحارس المتألق والفدائي حارس مرمى القادسية والمنتخب حمد الرشيدي الذي يمنحك الشعور بالأمان ويذود عن مرماه ببسالة، فهو حارس من طراز فريد.

ماليزيا وجهتي السياحية
أكد القلاف ان افضل الدول التي يحرص على زيارتها هي دول شرق آسيا وخصوصا ماليزيا لما تتمتع به من اجواء خلابة ورائعة وسفراته دائماً ما تكون مع الاهل.

أشجع سويداد
اندية ومنتخبات اليد التي يتابعها القلاف ويحرص على مشاهدة مبارياتها هي فرق ريال سوسيداد الاسباني وهامبورغ الالماني وزغرب الكرواتي ويعشق منتخب السويد لأدائهم الراقي وأحب اللاعبين دودر وكيم اندرسون اللذين يعتبران قوة ضاربة في المنتخب السويدي.

باقات ورد
قدم القلاف باقات ورد لوالده ووالدته وزوجته ولابنه حسن والى كل من يتابعه.

الجمهور ملح الملاعب
قال القلاف ان الجمهور «ملح» الملاعب ونحن كلاعبين نكون سعداء اذا شاهدنا الجمهور يملأ الصالة يشجع ويشيل الشيلات فتجدنا نؤدي مبارياتنا بكل قوة من اجل امتاع تلك الجماهير واسعادها، وبدورنا نحن كلاعبين قدساوية نشكر جماهيرنا الوفية التي تساندنا في كل مبارياتنا.

كرت أحمر
وجه القلاف «كارت احمر» الى الشركات والمؤسسات التي لا تدعم الرياضة والرياضيين والى المسؤولين الذين لا يهتمون بالرياضة.




القبس